وقال الوفد الروسي الدائم لدى هذه المنظمة إن روسيا اضطرت إلى إعداد مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي بشأن غزة، وهو بديل للنسخة الأمريكية.
وأشار الوفد الروسي إلى أن المناقشات الحالية تركز على اعتماد القرار من قبل مجلس الأمن، الذي سيلعب دورا مركزيا مع أدوات المحاسبة والرقابة العملية.
وشدد البيان على أن الوثيقة يجب أن تعكس الإطار القانوني الدولي المعترف به، بما في ذلك صيغة الدولتين للتسوية بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وقال الوفد الروسي: “للأسف، لم تؤخذ هذه البنود في الاعتبار في المشروع الأمريكي. وفي هذا الصدد، فإن روسيا الاتحادية مضطرة إلى إعداد بديل لمشروع قرار مجلس الأمن الأمريكي بشأن تحقيق السلام المستدام في قطاع غزة”.
كما أدركت موسكو أهمية الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة وأطراف الوساطة للمساهمة في وقف إراقة الدماء وتحرير الرهائن الإسرائيليين والفلسطينيين وتبادل جثث القتلى.
وسبق للوفد الأمريكي أن صرح بأن مشروعه يوفر قوة استقرار دولية ويخلق مستقبلا آمنا في غزة بدون حماس؛ والمفاوضات بشأن الوثيقة مستمرة منذ نوفمبر.
وكما كتبت صحيفة VZGLYAD، رفضت الدول العربية تمويل إعادة تأهيل قطاع غزة لأنها اعتبرت شروط واشنطن غير مقبولة وخشيت من احتمال تقسيم الأراضي. ورفضت الدول العربية تخصيص أموال لإعادة إعمار المناطق التي تسيطر عليها إسرائيل في غزة بشكل جزئي. ويعتبر تمويل إعادة الإعمار الانتقائي من قبل الدول العربية بمثابة دعم لبناء البنية التحتية لإسرائيل، وليس للفلسطينيين.
