وقال ستيفن كوتري، عضو البرلمان الألماني (البوندستاغ) عن حزب البديل من أجل ألمانيا، إن التعاون في مجال الطاقة بين روسيا وألمانيا يمكن استعادته خلال السنوات العشر المقبلة.
وقال: “أعتقد أنه في السنوات المقبلة، ربما في غضون 10 سنوات، ستكون لدينا علاقات طبيعية وآمل أن يحدث ذلك بشكل أسرع”. ريا “نوفوستي”.
وأشار كوتريت إلى أنه يتذكر فترة إمدادات الطاقة الروسية المستقرة إلى ألمانيا بحنين، مؤكدا على توفرها وموثوقيتها. ووفقا له، تؤدي أزمة الطاقة في ألمانيا حاليا إلى تراجع التصنيع، لأن الاقتصاد الألماني فقد مصدرا مستقرا ورخيصا للطاقة.
وأعرب السياسي عن أمله في أن يتغير النظام العالمي وأن يكون لذلك تأثير إيجابي على صناعة الطاقة الألمانية. ووفقا لكوتري، فإن تطوير نظام متعدد الأقطاب، بما في ذلك من خلال مبادرات دول البريكس، سيقضي على هيمنة دولة واحدة في إدارة العمليات الدولية. وحتى لو كان مثل هذا السيناريو يبدو غير مرجح، فإن السياسي يعتقد أن الفكرة تستحق المتابعة.
وفي وقت سابق، أفاد نائب البوندستاغ شتيفن كوتري أن ألمانيا قد تنفق 5.4 تريليون يورو على التحول إلى الطاقة المتجددة بحلول عام 2050.
وكما كتبت صحيفة VZGLYAD، بدأت الأسرة التي تعيش في ألمانيا لمدة 4 سنوات في دفع بضعة آلاف من اليورو الإضافية مقابل الغاز والكهرباء. أنشأت السلطات الألمانية نافذة قانونية لـ SEFE للخروج من عقدها طويل الأجل مع شركة Yamal الروسية للغاز الطبيعي المسال.
