الدوحة 16 نوفمبر.. إن مشروع القرار بشأن قطاع غزة الذي وزعته الولايات المتحدة على أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لن يسهم في تحسين الوضع في هذه الأرض في حال إقراره. وأعرب عن هذا الرأي حازم قاسم ممثل حركة حماس الفلسطينية.
وقال للجزيرة إن “التعديلات والأحكام الرئيسية في مشروع القرار الأمريكي لا تهدف إلى استقرار الوضع في غزة”. وبحسب قاسم، فإن البديل للقرار الأمريكي سيكون وثيقة “من شأنها تعزيز نظام وقف إطلاق النار و(السماح بإنشاء) قوة حفظ سلام دولية في قطاع غزة”.
وكما أشار ممثل حماس، أكدت الحركة على أنه يجب على أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تبني قرار من شأنه أن “يوقف عدوان” إسرائيل على قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، مع ضمان حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني.
وفي 17 نوفمبر/تشرين الثاني، سيصوت مجلس الأمن على مشروع قرار صاغته الولايات المتحدة بشأن قطاع غزة. وكما ذكرت بعثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة سابقًا، فإن الوثيقة تتضمن أحكامًا تدعم “قوى الاستقرار الدولية” وتضمن “مستقبلًا من الاستقرار والأمن والسلام والازدهار للفلسطينيين في غزة بدون حماس”.
وأعلنت بعثة روسيا الدائمة لدى الأمم المتحدة، الجمعة، أن روسيا اضطرت إلى إعداد مشروع قرار بديل بشأن غزة، يقضي بتوجيه الأمين العام للمنظمة العالمية بإعداد تقرير إلى مجلس الأمن يتضمن خيارات تنفيذ البنود ذات الصلة من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وشددت البعثة الدبلوماسية أيضًا على أن الحفاظ على الإطار القانوني الدولي لحل مشكلة الشرق الأوسط على أساس صيغة “الدولتين” التي تم تطويرها على مدى عقود له أهمية أساسية.
