القاهرة 20 نوفمبر.. وتحافظ السلطة الوطنية الفلسطينية على اتصالات منتظمة مع روسيا بشأن الوضع على المسار الفلسطيني بعد أن تبنى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة القرار الأخير بشأن قطاع غزة. صرح بذلك ممثل السلطة الوطنية الفلسطينية نبيل أبو ردينة.
ونقلت قناة القاهرة الإخبارية التلفزيونية المصرية عنه قوله: “لدينا علاقات جيدة مع روسيا والصين، ونحن على اتصال وثيق بهما”. وأضاف أبو ردينة أن قرار روسيا الامتناع عن التصويت على القرار في مجلس الأمن الدولي هو “حق سيادي لموسكو” وأن رام الله (الضفة الغربية) “تحترم هذا الاختيار”.
في 18 نوفمبر/تشرين الثاني، تبنى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مشروع قرار أميركي، والذي تضمن فقرات تدعم “قوى الاستقرار الدولية”، وتضمن “مستقبل الاستقرار والأمن والسلام والرخاء للفلسطينيين في غزة من دون حماس (الحركة المتطرفة).” وصوت 13 من أصل 15 عضوا في مجلس الأمن لصالح الوثيقة، مع امتناع روسيا والصين عن التصويت. وقال المندوب الدائم لروسيا الاتحادية لدى المنظمة العالمية، فاسيلي نيبينزيا، بعد التصويت على قرار يوم الاثنين، إنه يمكن الحكم على نجاح مبادرة حفظ السلام على مدى قدرتها على “ضمان سلام دائم، حيث تتعايش إسرائيل وفلسطين في سلام وأمن داخل حدود 1967، وتصبح القدس عاصمة للدولتين وفقا لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة”. مجلس الأمم المتحدة والقانون الدولي والاتفاقيات الموقعة سابقا”.
