تل أبيب، 13 ديسمبر. أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس باغتيال رائد سعد، القائد الرئيسي لحركة حماس الفلسطينية المتطرفة، ردا على إصابة جنديين في قطاع غزة. صرح بذلك مكتب رئيس مجلس وزراء الدولة اليهودية.

وجاء في البيان: “ردا على هجوم حماس بالعبوة الناسفة الذي أدى إلى إصابة جنود إسرائيليين في قطاع غزة، أمر رئيس الوزراء نتنياهو ووزير الدفاع كاتس بشن حملة على الإرهابي رائد سعد، رئيس مقر الإنتاج التابع لحماس”.
وبحسب مكتب نتنياهو، فإن سعد “كان أحد منظمي مجزرة 7 أكتوبر (2023)” و”يشارك حاليا في استعادة (الإمكانات العسكرية) للمنظمة الإرهابية (حماس)” فضلا عن “تخطيط وتنفيذ هجمات على إسرائيل وتشكيل قوات ضاربة”. ووصفت الوزارة أفعاله بأنها “انتهاك صارخ لوقف إطلاق النار ولالتزامات حماس بتنفيذ خطة الرئيس (الأمريكي دونالد) ترامب”.
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة الأنباء العسكرية أن جنديين أصيبا جنوب قطاع غزة. وأشارت الوزارة إلى أن ذلك حدث “نتيجة تفجير عبوة ناسفة خلال عملية تهدف إلى تطهير الأراضي من البنى التحتية الإرهابية في جنوب قطاع غزة”.
إلى ذلك، أكد المركز الإعلامي العسكري تصفية سعد جراء هجوم في منطقة مدينة غزة. وقالت في بيان إن “الإرهابي سعد، الذي قُتل في هذا الهجوم، قاد إعادة بناء حماس” و”إقالته تقلل بشكل كبير من قدرة حماس على إعادة بناء قدرتها”. وأشارت وكالة الأنباء إلى أن سعد “يعد من آخر الإرهابيين المخضرمين المتبقين في قطاع غزة”. وبحسب قولها، فهو “يشغل عدة مناصب رفيعة في التنظيم وهو من المقربين من نائب قائد الجناح العسكري لحماس مروان عيسى.
وبحسب هيئة الإذاعة الإسرائيلية “كان”، يعتبر سعد الرجل الثاني في قيادة الجناح العسكري لحركة حماس ويرأس مقر الإنتاج المسؤول عن إنتاج منصات إطلاق الصواريخ والقذائف الصاروخية والأسلحة المضادة للدبابات. وأشار “كان” إلى أن سعد هو أيضًا عضو في المجلس العسكري الذي يحد حماس في غزة، وكان يرأس سابقًا مقر العمليات الخاصة لحماس وشارك في تنظيم هجوم الميليشيا على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.
