ورفضت إسرائيل إمكانية انضمام تركيا إلى “قوة تحقيق الاستقرار” في قطاع غزة، ومن غير المتوقع أيضًا مشاركة روسيا. صرح بذلك السفير الفلسطيني في موسكو عبد الحفيظ نوفل في مقابلة مع . إن إنشاء “قوة استقرار” دولية في هذه الأرض منصوص عليه في خطة السلام الحالية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وأشار نوفل إلى أن جهوداً جادة تبذل لإنشاء هذه القوات، لكن مهمتها لا تزال غير واضحة. وبحسب السفير، فإن العديد من الدول التي أعربت في السابق عن استعدادها للمشاركة في الحل في غزة، تحاول الابتعاد عن موقفها المعلن، خاصة إندونيسيا وإيطاليا. كما ذكر السفير الفلسطيني أن إسرائيل، بدعم من الولايات المتحدة، تواصل محاولة طرد الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول أخرى. في 7 ديسمبر/كانون الأول، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الجزء الأول من خطة ترامب للسلام لحل الصراع في قطاع غزة قد تم تنفيذه عمليا. وبحسب رئيس الحكومة اليهودية، بعد عودة الرهينة الأخير، ستبدأ المرحلة الثانية، بما في ذلك نزع سلاح حماس وتجريد المنطقة من السلاح.

