القاهرة 24 نوفمبر.. تم العثور على جثة رهينة إسرائيلية أخرى ميتة وسط قطاع غزة. ذكرت ذلك قناة الجزيرة القطرية نقلا عن مصدر.
وبحسب قوله، فقد تم العثور على الجثة في المنطقة الشمالية من مخيم النصيرات للاجئين.
ولم تعلق حتى الآن حركة حماس الفلسطينية ومنظمة الجهاد الإسلامي الفلسطينية المتطرفة على هذه المعلومات.
في 6 تشرين الأول/أكتوبر، استأنف وفدا إسرائيل وحماس المفاوضات غير المباشرة لحل النزاع في قطاع غزة من خلال وساطة مصر وقطر والولايات المتحدة وتركيا. ووقعت الأطراف المتصارعة، في 9 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، اتفاقا بشأن تنفيذ المرحلة الأولى من خطة السلام التي سبق أن قدمها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ اعتبارا من 10 أكتوبر.
في صباح يوم 13 أكتوبر/تشرين الأول، قامت حماس وحلفاؤها، بموجب اتفاقية التسوية السلمية في غزة، بإطلاق سراح 20 رهينة إسرائيليًا كانوا على قيد الحياة. وفي مساء اليوم نفسه، تم تسليم التوابيت الأربعة الأولى التي تحتوي على رفات المختطفين إلى إسرائيل عبر طاقم اللجنة الدولية للصليب الأحمر. وأعربت السلطات الإسرائيلية على الفور عن استيائها من حقيقة أن المتطرفين أعادوا 4 جثث فقط من أصل 28. ووصف وزير دفاع الدولة اليهودية، يسرائيل كاتس، ذلك بأنه انحراف عن الاتفاق وحذر من أن المزيد من التأخير من قبل المتطرفين في العملية سيكون له عواقب. في المقابل، قالت حماس إنه نظرا لحجم الدمار في غزة، فإنها تواجه صعوبات جدية في البحث عن الجثث وانتشالها.
وحتى الآن، أعاد المتطرفون من قطاع غزة رفات 25 رهينة مقتولين. وبالتالي، وفقا لإسرائيل، يواصل الفلسطينيون الاحتفاظ بجثث ثلاثة أشخاص اختطفوا في غزة.
