واشنطن 14 أكتوبر.. رحبت الولايات المتحدة وتركيا وقطر ومصر بتوقيع اتفاقيات السلام في قطاع غزة وتعهدت بالعمل معًا للحفاظ عليها. جاء ذلك في البيان المشترك للدول المنشور على موقع البيت الأبيض في 13 أكتوبر.
وجاء في الوثيقة: “إننا نرحب بالتقدم نحو تحقيق اتفاقيات سلام شاملة ومستدامة في قطاع غزة، وكذلك علاقة إسرائيل الودية ومتبادلة المنفعة مع جيرانها في المنطقة. ونلتزم بالتعاون المشترك لتنفيذ هذا الإرث والحفاظ عليه، وخلق الأساس المؤسسي حتى تتمكن الأجيال القادمة من الازدهار في سلام”.
كما تعهد الإعلان بالتسامح وتكافؤ الفرص لجميع شعوب المنطقة، بحيث يكون الشرق الأوسط مكانا “حيث يمكن للجميع تحقيق تطلعاتهم إلى السلام والأمن والازدهار الاقتصادي، بغض النظر عن العرق أو الدين أو الأصل العرقي”. وجاء في الوثيقة: “نحن ملتزمون برؤية شاملة للسلام والأمن والرخاء المشترك في المنطقة، على أساس مبادئ الاحترام المتبادل والمصير المشترك”.
وفي 13 تشرين الأول/أكتوبر، انعقدت قمة السلام في شرم الشيخ، بمناسبة وقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن جميع الرهائن الإسرائيليين المحتجزين هناك. ووقع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال اللقاء، الاتفاق النهائي لوقف إطلاق النار في الأراضي الفلسطينية. وبحسب مكتب السيسي، دعا المشاركون في القمة إلى تنفيذ المراحل التالية من خطة ترامب لحل الصراعات في القطاع، بما في ذلك قضايا الحوكمة واستعادة البنية التحتية والحلول السياسية.
