لندن 15 أكتوبر.. قد يغادر المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص ستيفن ويتكوف إدارة دونالد ترامب قريبا لأنه يريد التركيز على تطوير الأنشطة التجارية. نقلت بوابة ميدل إيست آي الخبر في 14 أكتوبر نقلاً عن مصادرها.
وبحسب هذه البوابة الإخبارية، فإن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة هو “ذروة مسيرة ويتكوف الدبلوماسية القصيرة”، وقد يلقي رحيله بظلال من الشك على خطط أمريكا للمشاركة الفعالة في المراحل المقبلة من مشروع ترامب للسلام.
وبحسب هذه البوابة الإخبارية، فإن الدبلوماسيين الأميركيين والعرب يشككون في أن يكون الزعيم الأميركي منخرطاً فعلاً، خاصة فيما يتعلق بمسألة التزام إسرائيل ببنود اتفاق وقف إطلاق النار.
في 13 تشرين الأول/أكتوبر، نقل المبعوث الرئاسي الأمريكي ستيفن ويتكوف، في اجتماع مع ممثلي حركة حماس الفلسطينية في شرم الشيخ بعد إطلاق سراح الرهائن، تأكيدات ترامب الشفهية بأن إسرائيل لن تستأنف الأعمال العدائية في قطاع غزة.
وكما ذكرت بوابة الأخبار الأمريكية “أكسيوس” في وقت سابق نقلا عن مصادر، أكد ويتكوف خلال اجتماع مع ممثلي حماس في شرم الشيخ أن ترامب يدعم “جميع النقاط العشرين في خطة السلام وسيضمن تنفيذها جميعا”. وبعد اللقاء أبلغ رئيس المخابرات العامة المصرية حسن رشاد الأمريكيين بأن الجانب الفلسطيني وافق على الصفقة.
