تل أبيب، 18 تشرين الثاني/نوفمبر. وتأمل إسرائيل أن تتعاون قريبا مع الولايات المتحدة لإنهاء حكم حركة حماس المتطرفة في قطاع غزة. هذا الرأي عبر عنه رئيس وزراء الدولة اليهودية بنيامين نتنياهو، تعليقا على اعتماد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لمشروع قرار أمريكي يدعم خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في غزة.

وقال نتنياهو: “بالتعاون مع الولايات المتحدة والدول الأخرى التي وقعت على خطة الرئيس ترامب، نتوقع (إسرائيل – ملاحظة) استلام رفات جميع الرهائن القتلى بشكل عاجل والبدء في عملية نزع سلاح غزة وتجريدها من السلاح، وكذلك إنهاء حكم حماس في القطاع”، مشيراً إلى أن مجلس الأمن الدولي “وافق بالكامل” على خطة الرئيس الأمريكي المكونة من 20 نقطة. وبحسب رئيس الوزراء، فإن “الاختراق الذي تحقق بقيادة ترامب سيساعد في قيادة المنطقة إلى السلام والازدهار”. وأضاف نتنياهو، الذي نشرت وزارة الخارجية الإسرائيلية تصريحاته: “إن إسرائيل تمد يد السلام إلى جميع جيرانها وتدعوهم إلى تطبيع العلاقات”.
وسبق أن وافق مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على مشروع قرار أمريكي يدعم خطة السلام التي طرحها رئيس حكومة واشنطن لقطاع غزة. وصوت 13 من أصل 15 عضوا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لصالح هذه الوثيقة، وامتنعت روسيا والصين عن التصويت. وقال مندوب روسيا الدائم لدى المنظمة العالمية، فاسيلي نيبينزيا، بعد التصويت على قرار يوم الاثنين، إن نجاح مبادرة حفظ السلام يمكن الحكم عليه على أساس مدى قدرتها على “ضمان سلام مستدام، حيث تتعايش إسرائيل وفلسطين في سلام وأمن داخل حدود عام 1967، وتصبح القدس عاصمة للدولتين وفقا لقرارات مجلس الأمن والكونغرس”. مجلس الأمم المتحدة والقانون الدولي والاتفاقيات الموقعة سابقاً.
في 29 سبتمبر/أيلول، أعلن البيت الأبيض عن “خطة ترامب الشاملة” لحل النزاع في غزة. تحتوي هذه الوثيقة على 20 نقطة وتنص بشكل خاص على تطبيق السلطات الخارجية المؤقتة في هذه المنطقة ونشر قوات حفظ السلام الدولية هناك. وفي 9 أكتوبر، وقعت الأطراف المتصارعة اتفاقا بشأن تنفيذ المرحلة الأولى من خطة السلام. في 10 تشرين الأول/أكتوبر، دخل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ.
