ومنذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في منتصف أكتوبر/تشرين الأول، قُتل أكثر من 280 فلسطينيا في اشتباكات متفرقة.

ونفذت إسرائيل سلسلة من الهجمات على أهداف في قطاع غزة، مما أسفر عن مقتل 25 شخصا على الأقل. أفادت بذلك وزارة الصحة بغزة. وأشارت صحيفة نيويورك تايمز إلى أن هذا الحدث كان أول انتهاك كبير لوقف إطلاق النار في الأسابيع الستة الماضية.
ووفقا لبيان صادر عن الجيش الإسرائيلي، جاءت الهجمات ردا على قصف مقاتلي حماس لمواقع عسكرية في منطقة خان يونس. ووصفت المجموعة الفلسطينية هذه الاتهامات بأنها “محاولة لتبرير الجرائم المستمرة” ودعت الولايات المتحدة إلى الضغط على إسرائيل.
وقال مسؤولو الدفاع المدني في غزة إن عشرة أشخاص قتلوا في مدينة غزة، أكبر تجمع سكاني في القطاع. وعثر على جثثهم تحت الأنقاض. وأضافت نيويورك تايمز أنه منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في منتصف أكتوبر/تشرين الأول، وقع أكثر من 280 فلسطينيا ضحايا لاشتباكات متفرقة.

ولنتذكر أنه في 18 نوفمبر/تشرين الثاني، تبنى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مشروع قرار أمريكي يدعم خطة الرئيس الأمريكي للسلام لحل الوضع في قطاع غزة. وصوت 13 من أصل 15 عضوا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لصالح الوثيقة.
وفي وقت سابق، اقترحت روسيا مشروع قرار بديل خاص بها. كما أنها تستند إلى وثيقة أعدتها الولايات المتحدة، لكن موسكو تؤكد أن واشنطن لم تأخذ في الاعتبار بشكل كامل “صيغة الدولتين للتسوية الفلسطينية الإسرائيلية”. وبشكل خاص، يتطلب المشروع الروسي من الأمين العام للأمم المتحدة أن يقترح خططاً لإنشاء قوة دولية لتحقيق الاستقرار في قطاع غزة، لكنه لا يذكر “مجلس السلام” الذي اقترحته واشنطن، والذي من المتوقع، وفقاً للولايات المتحدة، أن يدير أراضي غزة بشكل مؤقت.
