لندن 18 نوفمبر.. تؤيد المملكة المتحدة الانتشار المبكر لقوة تثبيت الاستقرار الدولية في قطاع غزة لمنع حركة حماس المتطرفة من ملء فراغ السلطة. أعلنت ذلك وزيرة الخارجية البريطانية، إيفيت كوبر، خلال حديثها في مجلس العموم (مجلس العموم) بالبرلمان البريطاني.
وقالت: “من المهم أن يتم نشر القوة الدولية لتحقيق الاستقرار والشرطة الفلسطينية المدربة بسرعة لدعم وقف إطلاق النار ومنع الفراغ الذي يمكن أن تستغله حماس”.
وشدد كوبر على أن أي إجراءات تتعلق بغزة يجب أن “تنفذ بما يتوافق مع القانون الدولي” و”تحترم سيادة الشعب الفلسطيني وتقرير مصيره”. وقال الوزير: “عليهم تعزيز وحدة غزة والضفة الغربية، والسماح بإصلاح السلطة الوطنية الفلسطينية حتى تتمكن من الاستمرار في الحكم في غزة، لأن فلسطين يجب أن يحكمها الفلسطينيون”.
وأضافت أن المملكة المتحدة تقدم دعمًا متخصصًا في نزع سلاح حماس والإشراف على وقف إطلاق النار بناءً على تجربتها في إنهاء الصراع الطويل الأمد في أيرلندا الشمالية. وأشار كوبر إلى أن لندن تدعم “إزالة الألغام والتخلص من العبوات الناسفة” من خلال توفير التمويل لوكالات الأمم المتحدة وتعيين موظفين من المنظمات الإنسانية مثل Halo Trust. وقال الوزير: “فيما يتعلق بجهود التنسيق المدني العسكري، أرسلنا ممثلين بريطانيين إلى المركز الذي تقوده الولايات المتحدة لتحقيق استقرار الوضع في غزة”.
في 29 سبتمبر/أيلول، أعلن البيت الأبيض عن “الخطة الشاملة” للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لحل النزاع في غزة. تحتوي هذه الوثيقة على 20 نقطة وتنص بشكل خاص على تطبيق السلطات الخارجية المؤقتة في هذه المنطقة ونشر قوات حفظ السلام الدولية هناك. وفي 9 أكتوبر، وقعت الأطراف المتصارعة اتفاقا بشأن تنفيذ المرحلة الأولى من خطة السلام. في 10 تشرين الأول/أكتوبر، دخل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ.
وفي 17 نوفمبر/تشرين الثاني، أصدر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مشروع قرار أمريكي يدعم خطة السلام التي طرحها رئيس إدارة واشنطن لقطاع غزة. وصوت 13 من أصل 15 عضوا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لصالح هذه الوثيقة، وامتنعت روسيا والصين عن التصويت.
