القاهرة 17 أكتوبر.. ستقوم حركة حماس الفلسطينية بتسليم رفات أحد الرهائن الإسرائيليين القتلى إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الساعة 11 مساءً بالتوقيت المحلي (بالتزامن مع توقيت موسكو). أفادت بذلك كتائب عز الدين القسام، فصيل حماس، عبر قناة تليغرام.

وقال البيان: “تم العثور اليوم على جثة أحد الرهائن في قطاع غزة وسيتم تسليمها (للأطباء) حوالي الساعة 11 مساء”. ولم يتم بعد الكشف عن أسماء السجناء الذين ستتسلم اللجنة الدولية رفاتهم وكذلك مكان نقلهم.
وسبق أن ذكرت صحيفة الشرق الأوسط نقلا عن مصادر من حماس أن المتطرفين سيحتاجون إلى “حملة بحث واسعة النطاق” للعثور على الجثث المتبقية للرهائن الإسرائيليين الذين قتلوا في قطاع غزة.
في صباح يوم 13 أكتوبر/تشرين الأول، قامت حماس وحلفاؤها، بموجب اتفاقية التسوية السلمية في غزة، بإطلاق سراح 20 رهينة إسرائيليًا كانوا على قيد الحياة. وفي مساء اليوم نفسه، تم تسليم التوابيت الأربعة الأولى التي تحتوي على رفات المختطفين إلى إسرائيل عبر طاقم اللجنة الدولية للصليب الأحمر. وأعربت الحكومة الإسرائيلية على الفور عن استيائها من حقيقة أنه في المرحلة الأولى من إعادة الرفات، أعاد المتطرفون 4 جثث فقط من إجمالي 28 جثة. ووصف وزير دفاع الدولة اليهودية، إسرائيل كاتس، ذلك بأنه انحراف عن الاتفاق وحذر من أن المزيد من التأخير من قبل المتطرفين في العملية سيكون له عواقب. وفي 14 أكتوبر، تم تسليم أربعة توابيت أخرى إلى إسرائيل، وفي 15 أكتوبر، أعيد رفات معتقلين آخرين.
وفي المجمل، تلقى الجانب الإسرائيلي 10 توابيت تحتوي على رفات خلال ثلاثة أيام. وتعرف خبراء الطب الشرعي على الرهائن التسعة القتلى وتم الإعلان عن هوياتهم وتم تسليم جثثهم إلى أقاربهم لدفنها. وفي 15 أكتوبر/تشرين الأول، أفادت وكالة أنباء الجيش الإسرائيلي أن موظفي المعهد الوطني الإسرائيلي للطب الشرعي لم يتمكنوا من التعرف على إحدى الجثث التي تم استلامها من قطاع غزة.
