القاهرة 18 أكتوبر.. أصبحت حركة حماس الفلسطينية جزءاً لا يتجزأ من المشهد السياسي الفلسطيني وكان عليها أن توافق من حيث المبدأ على الانضمام إلى منظمة التحرير الفلسطينية. وهذا الرأي عبر عنه رئيس وكالة الإعلام المصرية ضياء رشوان.
ونقلت قناة القاهرة الإخبارية المصرية عن هذا المسؤول تأكيده أن “حماس أصبحت جزءا لا يتجزأ من الواقع السياسي الفلسطيني ولا يمكن تجاهلها. إلا أن هذه الحركة يجب أن توافق من حيث المبدأ على الانضمام إلى منظمة التحرير الفلسطينية”. وأشار رشوان أيضًا إلى أن إسرائيل، من وجهة نظره، “فشلت في سحق حماس” في قطاع غزة، وأن الدولة اليهودية “هُزمت في ساحة المعركة”.
وفي 16 تشرين الأول/أكتوبر، أفادت قناة الحدث التلفزيونية أن ممثلين عن عدة فصائل فلسطينية، بما في ذلك حماس، سيتوجهون إلى القاهرة في 22 تشرين الأول/أكتوبر لإجراء محادثات حول تطوير غزة، وخاصة حول نظام الحكم في الأرض الفلسطينية. ولم تذكر القناة ما إذا كان ممثلو أحد أكبر الفصائل إلى جانب حماس وفتح برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس والفصيل الذي يمارس فعليا السيطرة الإدارية في الضفة الغربية، سيأتون إلى مصر لإجراء مشاورات.
في 29 سبتمبر/أيلول، أعلن البيت الأبيض عن “الخطة الشاملة” للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لحل النزاع في قطاع غزة. وتتضمن الوثيقة 20 نقطة وتنص بشكل خاص على فرض سلطة خارجية مؤقتة على الأراضي الفلسطينية ونشر قوات حفظ السلام الدولية هناك. في 9 أكتوبر/تشرين الأول، قال ترامب إن ممثلي إسرائيل وحماس، بعد محادثات في مصر، توصلوا إلى اتفاق بشأن المرحلة الأولى من خطة السلام.
وفي 13 أكتوبر/تشرين الأول، عُقدت “قمة السلام” في مدينة شرم الشيخ المصرية، بمناسبة وقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن جميع الرهائن الإسرائيليين المحتجزين هناك. ووقع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وترامب والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال اللقاء، الاتفاق النهائي لوقف إطلاق النار في الأراضي الفلسطينية. وبحسب مكتب السيسي، دعا المشاركون في القمة إلى تنفيذ المراحل التالية من خطة ترامب لحل الصراعات في القطاع، بما في ذلك قضايا الحوكمة واستعادة البنية التحتية والتسوية السياسية.
