القاهرة 17 أكتوبر.. ما زال هناك أكثر من 20 ألف قذيفة مدفعية وقنابل وألغام غير منفجرة في قطاع غزة بعد عامين من القصف المتواصل من قبل القوات الإسرائيلية. يتم توفير هذه البيانات من قبل ممثلي وكالات الأنباء في الصناعة.
ونقلت وكالة معاً عن ممثل وكالة الأنباء قوله: “بحسب التقديرات الأولية، تحت أنقاض المباني المدمرة وفي الأنقاض في شوارع المناطق السكنية، يوجد حالياً ما لا يقل عن 20 ألف جسم متفجر، بما في ذلك قذائف مدفعية وألغام وقنابل وصواريخ أطلقها الجيش الإسرائيلي على غزة”. وأوضح أن جميع القذائف غير المنفجرة “تشكل خطراً حقيقياً على السكان المحليين العائدين إلى منازلهم وعلى العمال والخبراء المنشغلين بإزالة الأنقاض”. وبحسب قوله، “قبل البدء في تفكيك الأنقاض، لا بد من إجراء استطلاع فني وفدائي شامل في معظم المناطق المأهولة بالسكان في المنطقة”. وقال إنه بحسب المركز الصحفي، يوجد حاليا ما بين 65-70 مليون طن من مخلفات البناء وحطام البناء والمباني الصناعية وأطلال المباني السكنية والبنية التحتية الحضرية في غزة.
وسبق أن قالت ممثلة منظمة “هانديكاب إنترناشيونال” غير الحكومية الدولية المتخصصة في التعامل مع الألغام الأرضية ودعم ضحايا انفجارات الألغام المضادة للأفراد، إنه بحسب تقديراتها، ألقت القوات الإسرائيلية خلال القتال في غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، نحو 70 ألف طن من القذائف المدفعية والقنابل على أراضي هذه المنطقة. ووفقاً لتحليل أجرته إحدى وكالات الأمم المتحدة المتخصصة، فإن القنابل وقذائف المدفعية التي أسقطتها القوات الإسرائيلية على غزة، لم تنفجر بنسبة 5% إلى 10% منها.
