بسبب النقص العالمي في رقائق الذاكرة، يضطر المصنعون إلى زيادة الأسعار أو نقل جزء من التكاليف إلى المشترين – حتى إلى حد إعادة وحدات ذاكرة الوصول العشوائي (RAM) سعة 8 جيجابايت إلى الأجهزة المتطورة. علاوة على ذلك، فإن الوضع الحالي هو مجرد بداية لتغييرات واسعة النطاق، حسبما ذكرت مجلة تشوسون بيز الكورية الجنوبية.

وفقًا للصحفيين، قد يؤدي النقص في ذاكرة الوصول العشوائي الديناميكية (DRAM) في المستقبل القريب إلى تأخير طرح منتجات جديدة في السوق. أجهزة الكمبيوتر المحمولة والأجهزة المحمولة معرضة للخطر بشكل رئيسي. ووفقًا لمصادر المنشور، فقد وقعت كبرى الشركات المصنعة، بما في ذلك HP وLenovo، اتفاقيات أولية مع موردي الذاكرة، في محاولة لضمان العرض قبل دورة المنتج التالية.
ورغم هذه الإجراءات، يحذر المحللون من أن الاختلال بين العرض والطلب لا يزال قائما وأن أحجام الإنتاج لا تواكب نمو الطلب في السوق. السيناريوهات الأكثر ترجيحاً هي زيادة أخرى في الأسعار – ما يصل إلى 30% في القطاع المتميز – أو انخفاض في عدد الطرازات الأعلى. وفي الوقت نفسه، ارتفع متوسط تكاليف الذاكرة في الصناعة بنحو 9%.
ومن المتوقع أن يصبح التأثير الحقيقي للنقص ملحوظا بشكل خاص في أوائل العام المقبل. بعد ذلك، في معرض CES 2026، ستقدم الشركات المصنعة تقليديًا خطوطًا جديدة للأجهزة، وسيكون السوق قادرًا على تقييم حجم التأخير والتعديلات في سياسات التسعير.
